تنقية مياه الشرب

مصادر المياه

موارد المياه في الكرة الأرضية محدودة إلى درجة لا يمكن تصديقها فمعظم المياه الموجودة على سطح الأرض مياه مالحة وليست عذبه ونسبة المياه المالحة تصل إلى 97.5 % من اجمالى مياه الكوكب وهى مياه البحار والمحيطات والبحيرات ، في حين ان نسبة المياه العذبة لا تتعدى 2.5% وحتى هذه النسبة الضئيلة للغاية لا تستخدم كلها بطبيعة الحال. وتستخدم المياه العذبة في أغراض متنوعة فحوالى 70% منها تستخدم في الزراعة وهناك أنواع معينة من الزراعات تستهلك كميات من المياه اكثر من غيرها ومن بينها الأرز بطبيعة الحال بينما تستخدم 22% من الموارد المائية العذبة على سطح الأرض في الصناعة والأنشطة المرتبطة بها أما استهلاك الفردى من المياه فنسبته لا تتعدى 8% فقط وهناك معلومة مفيدة عن الاستهلاك الزراعى للمياه تقول ان الأمر يحتاج إلى ما لا يقل عن الفى لتر من الماء العذب لإنتاج طعام يكفى لشخص واحد فقط في اليوم الواحد . ولكل مجال من المجالات الثلاثة التي يستخدم فيها الماء العذب كمية كبيرة من الفاقد ، فتبلغ نسبة الفاقد في مجال الزراعة نحو 2400 متر مكعب بينما تصل كميات المياه المفقودة من مياه الاستهلاك الفردى إلى 800 كيلو متر مكعبوذلك وفقا لاحصائيات عام 2000 .

 

مراحل تنقية المياه لتكون صالحه للشرب
1- السحب من المجرى المائى سواء نهر النيل أو الترع (المأخذ) :
يتم السحب من مياه جارية وذلك بمد مواسير إلى بعد وعمق مناسبين داخل المجرى المائى مع تركيب مصافى لمنع دخول أي عوالق داخل محطة التنقية .
2- مرحلة الترويب والترويق :
وهى عباره عن احواض كبيرة يتم فيها إضافة الشبه وكلور مبدئى لترسيب أي شوائب عالقة بالمياه .
3- مرحلة الترشيح :
وهى عبارة عن احواض بها رمل من نوع خاص وأرضية عبارة عن مصافى صغيرة ذات فلاتر لا تسمح إلا بمرور المياه فقط .
4- خزان أرضى :
تنزل المياه من المرشحات إلى الخزان الأرضى وبه يحقن كلور نهائي وتكون المياه سليمة .
5- مرحلة الضخ للمستهلكين سواء في المدينة أو القرية :
يتم ذلك بواسطة طلمبات المياه المرشحه التي تقوم بسحب المياه من الخزان الأرضى وضخها بضغط مناسب للشبكة إلى الجمهور حيث تصلهم مياه مرشحة مطهرة نقية مطابقة للمواصفات القياسية لمياه الشرب .